منهجية مقاربة القولــــــــة
الهدف من هذه الصيغة التقويمية هو اختبار مهارات وكفايات المترشح في تحليل ومناقشة الأقوال الفلسفية القصيرة والتي تتميز دلالتها بالتركيز والتكثيف والإضمار ... وتكون الإجابة على هذه الصيغة التقويمية بإنجاز كتابة إنشائية منظمة ذات طابع فلسفي، تحقق المطالب المنهجية التالي:
1. المقدمة :( الطرح الإشكالي)
المطلوب في هذا المستوى الأول من الكتابة الإنشائية، إعطاء تمهيد يربط القولة بالاشكال العام ، يبرز الموضوعات الأساسية للقولة ( الحقيقة أو النظرية أو علاقة الحق بالقانون...الخ)، ثم صياغة الإشكال المطروح ، صياغة استفهامية تعتمد تساؤلات إشكالية دقيقة وواضحة ومرتبة ترتيبا منطقيا ينقلنا من العام إلى الخاص، أي من التساؤل الإشكالي العام إلى التساؤل الإشكالي الخاص بالقولة والسؤال المذيل لها...
2. العرض (التحليل والمناقشة)
المطلوب في هذا المستوى الثاني من الكتابة الإنشائية، الإجابة عن أسئلة التمهيد من خلال عمليتين:
◄ العملية الأولى: تحليل تصور القولة
.*** تحديد وتوضيح المفاهيم الأساسية للقولة وإبراز علاقاتها وتقابلاتها الظاهرة والمضمرة...
*** استخراج الإطروحة التي تتضمنها والكشف عن الحجاج الذي تضمره أو تفترضه أو يمكن توظيفه لبنائها، باعتبار القولة وقضيتها الأساسية هي من جهة نتيجة لمقدمات استدلالية حجاجية غائبة ينبغي استدعائها وإظهارها في التحليل، وهي من جهة أخرى( القولة وأطروحتها) مقدمة استدلالية لنتائج غير ظاهرة في منطوق القولة استنباطها وإظهارها في التحليل..
◄العملية الثانية مناقشة تصور القولة
وعلى هذا المستوى يقوم بإخضاع أطروحة أو موقف القولة للنقد والتقييم وتوظف في هذه العملية النقدية مواقف الدرس المؤيدة أو المعارضة مع ضرورة الربط والمقارنة بين المواقف المعروضة وإجراء ضرب من الحوار بينهما بشكل يظهر معه الموقف الذي تتبناه القولة بأنه ليس الوحيد أو النهائي...الخ
3. الخاتمة: (استنتاج التركيب)
المطلوب في هذا المستوى الأخير من الكتابة الإنشائية إعطاء خلاصة تركيبية تنسجم مع منطق التحليل والمناقشة وتمكن من إبداء الرأي الشخصي بما يجب من المرونة والاحترام للرأي المخالف...الخويمكن تحويل نتائج التحليل والمناقشة إلى تساؤلات إشكالية تغني وتعمق أكثر البحث في الموضوع الذي تعالجه القولة وتترك أفق التفكير فيه مفتوحا على فرضيات واحتمالات أخرى.
موقع علم النفس المعرفي
(مع بعض الاضافات)
موقع علم النفس المعرفي
(مع بعض الاضافات)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق